السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ سنة تقريباً، وقبل الزواج بنحو سنة تأخرت لدي الدورة الشهرية، وذهبت إلى الطبيبة، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة قالت لي إن كل شيء بخير، والحمد لله، ومن هذا التاريخ إلى الزواج لم تتأخر دورتي وعادت إلى الانتظام بعد الزواج مباشرة، عانيت من الآلام في الثدي في غير وقت الدورة، وذهبت إلى إحدى الطبيبات، وعملت لي تحليلا لهرمون اللبن، وطلعت النتيجة طبيعية والحمد لله، وبعد ذلك لم يحدث حمل، فذهبت مرة أخرى للطبيبة والتي أعطتني الكثير من المنشطات.
بعد ذلك لم أرتح لأسلوب علاجها، لأنها لم تقم بعمل أي تحاليل لدي، وذهبت إلى طبيب آخر وبالكشف أخبرني أن لدي تكيس مبايض، وأعطاني (جلوكوفاج) وعندما ذهبت إليه لمتابعة التبويض قال لي إن هناك تبويضاً جيداً، والحمد لله وطلب مني عمل تحليل للبروجستيرون قبل موعد الدورة بنحو أسبوع، وكانت النتيجة 13 وقال لي إن النتيجة جيدة، وذلك بدون أي منشطات، وذهبت إلى إحدى الدول العربية، وتابعت الكثير من الدكاترة الذين عملوا الفحوصات جميعاً، وأكدوا وجود تبويض جيد، ونصحونى بإجراء أشعة الصبغة وأني جداً خائفة من إجرائها.
علماً بأن تحاليل زوجي سليمة، والحمد لله، فهل تكيس المبايض يؤخر الحمل حتى مع وجود بويضات ناضجة؟ وهل من الضروري إجراء هذه الأشعة؟
شكراً جزيلاً على هذه الخدمة الممتازة.