السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم وأدعو لكم على هذا الجهد الجبار في خدمة الإسلام والمسلمين.
أنا رجل متزوج منذ عشرين سنة، وذو ثقافة إسلامية جيدة، وأسكن في استراليا، لدي ثلاث بنات في عمر المراهقة والشباب، ومشكلتي هي أن ابنتي الوسطى والأخيرة يعانين من مرض الوسواس القهري والرهاب الاجتماعي، وضعف الذكاء في تحصيلهن الدراسي؛ بسبب الخجل المفرط والخارج عن حد الاعتدال، حتى أقرب الناس لهن وهو أنا، ولديهن مشكلة كبيرة ومؤلمة في الصلاة والطهارة من كثرة الشك وتكرار الصلاة والوضوء، وقد اتبعت معهن كل وسائل العلاج السلوكي الموصى بها من قبل أهل الاختصاص من أكاديميين ورجال الدين، وليس كل الطرق، بل معظم الطرق، ولكن لم أذهب إلى أخصائي الأمراض النفسية لسبب موضوعي، وهو أن الأطباء هنا يحتاج الذهاب لهم إلى مترجم لم لا يحسن اللغة الإنجليزية وكل المترجمين هم من معارفي، ولا أحبذ أن يطلعوا على حالة بناتي لأسباب موضوعية، ولذلك طرقت بابكم.
أرجو إرشادي وعلاج ابنتيّ (الوسطى من مواليد30_11_1998، والأخيرة من مواليد5-7-2001)، فهل يوجد علاج لهن يخلو من آثار جانبية؟ علما أن زوجتي تعاني منذ زمن ليس بالقصير من الاكتئاب والعصبية المفرطة، وهي مستمرة على العلاج الدوائي.
أرجوكم أيه السادة الكرام ساعدوني، ولكم جزيل الأجر والثواب.