السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لا أدري كيف أشكركم أحبائي، ولا أملك لكم سوى الدعاء بأن يوفقكم الله، ويطمئن قلوبكم، ويرزقكم بدوام العافية في الدنيا والآخرة، ويدخلنا ويدخلكم جنات الفردوس آمين يا رب العالمين.
أحبائي أنا صاحب الاستشارة التالية:2135964، شكراً لكم على الإجابة عليها، أريد أن أسأل في هذه الاستشارة، كم يبقى السكر - النوع الأول - في الإنسان قبل ظهور أعراضه البارزة كالجفاف، وشرب الماء الكثير، والذهاب لدورة المياه - أكرمكم الله-؟
يعني هل يبقى لأكثر من سنة قبل اكتشافه؟ وهل للقلق والمخاوف، والوسوسة علاقة للإصابة به؟؛ لأنني أحيانا ألوم نفسي بأني أنا السبب؛ لأني كنت أوسوس وأتخوف من أشياء لا أساس لها - أستغفر الله-.
ولكني أعلم أن الأمر مقدر ومكتوب من رب العالمين، فحمداً له كثيراً على نعمه، كما أني أريد أن أبشركم بأني ولله الحمد لم أعد أقلق، أو أوسوس، وهذا بفضل من الله ورحمة منه له الحمد، وله الشكر كما ينبغي.
الآن أنا مقبل على الزواج بإذن الله، فأتمنى منكم الدعاء لي بالتوفيق والذرية الصالحة، وأحب أن أستفسر منكم، هل إذا حافظت على نسبة السكري طبيعية بإذن الله وبرعايته ورحمته، فلن يؤثر على حياتي الزوجية بإذن الله؟
وأنا أزف إليكم هذه الأخبار لأني وبكل صدق وأمانة أحببتكم في الله من كل قلبي، أرى في كلامكم عطف الأب الذي فقدته من سنوات عديدة - رحمه الله-، وأدخله الجنة، صدقوني أنا شخص كتوم، ولا أبوح بهمي لأحد غير الله، ولكن لما تابعت موقعكم وجدت فيه النصح والتوجيه، فأنا الآن أراكم في مقام أبي رحمه الله، وكلما استشرت استشارة أنتظر إجابتكم على أحر من الجمر، فشكراً لاهتمامكم وتجاوبكم أحبائي.
وأسأل الله أن يرفع عنا، وعن جميع المسلمين البلاء ويبعد عنا، وعنكم كل مرض، وكل مكروه، وكل شر، وأن يشفينا مما أصابنا، ويجعل العافية، والطمأنينة رفيقتنا في الدنيا والآخرة.