السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت في حالة من العذاب والضياع إلى أن وجدت بالصدفة هذا الموقع الإسلامي الجميل، أنا شاب عندي 23 سنة، أنا لا أعرف من أين أبدأ كل الذي أقدر أقوله إن حياتي كانت جميلة مليئة بالراحة والأمل، والحب، - والحمد لله - .
أنا ملتزم دينيا وأخلاقيا وخصوصا أني ألعب رياضات كثيرة مما كان يزيدني راحة، وثقة بالنفس، وقوة، وهذا الموضوع صار معي فترة طويلة.
في حياتي مررت بوسواس العقيدة في بداية التزامي، وعملي، خوف وقلق واكتئاب، ولكن بفضل الله تغلبت عليه ومرت الأيام.
مشكلتي الحقيقية هنا أني كنت أغض بصري في الجامعة، والشارع على قدر المستطاع، وكنت أبتعد عن العادة السرية بفضل الله على الرغم من شدة الشهوة إلى أن جاءت لي فكرة حقيرة في يوم من الأيام، وأنا قاعد أمام الكمبيوتر أني ضعيف جنسيا ؛لأني لا أكلم البنات، ولا أعمل العادة السرية، والخ، وسيطرت الفكرة على دماغي للأسف، وفى وقتها حصل لي قلق وتوتر، وذهبت الشهوة عني تماما، وانقلبت حياتي من اللحظة هذه، وتكسرت طموحاتي في الحياة، وللأسف حاولت أن أختبر نفسي عن طريق المشاهدة، أو فعل العادة، فوجدت ما في انتصاب نهائيا، وبعد فترة طويلة رجعت حياتي جميلة مثل الأول فرجع لي الأمل والبسمة.
ثم بعد فترة طويلة رجعت حياتي كئيبة مرة أخرى، وأعراض حالتي الكئيبة هي (خنقه خوف، توتر، الإحساس بالذنب، انعدام في الثقة) وبالصدفة وجدت الموقع الجميل هذا، وبحثت عن الأمراض التناسلية في الجنس، ووجدت إجابة فيه، أن من أسباب الضعف الجنسي العامل النفسي، وعندما وجدت أن مجرد العامل النفسي ربما يكون السبب، كل الأعراض ذهبت مني في الحال، وثاني يوم رجعت لي الحياة ورجعت الغريزة ثاني، وظننت أن الوسواس اللعين لن يأتي مرة أخرى، ولكن بعد أسبوع رجعت حالتي كئيبة مرة أخرى.
حالتي الآن هي كالتالي أسبوع أمر بحالة كئيبة، وأسبوع أحسن، أسبوع يكون فيه(اكتئاب، وملل، وحزن، وتوتر، وأحلام مزعجة، والرغبة في البكاء إذا فكرت في هذا الأمر، واسترسلت معه، بجانب عدم المتعة في الحياة، بجانب عدم الانتصاب سواء الصباحي أو غيره، ولا استثارة مطلقا لمدة سبعة أيام، وحتى الأمور الروحانية كالصلاة وغيرها لم أجد فيها السعادة كما كنت من زمان، وأحس أني نفسي متضايقة، وأسبوع آخر بعده أكون سعيدًا فيه عكس الذي أنا قلته، وليس فيه وسواس.
تعبت من هذا الوسواس في حياتي في الأسبوع الكئيب، ولم أستطع تحقيره، وسأكون كذلك على طول، فسؤالي هنا هل يوجد علاج من غير آثار جانبية؟ وهل العلاج سيزيل عنى هذه الأعراض؟ وهل سيرجع الوسواس الجنسي إذا تزوجت؟ خصوصا أني مرتاح اجتماعيا، وأرفض الزواج مطلقا، وأنا في هذه الحالة على الرغم أني كنت مثل أي إنسان، وكنت أتمنى الزواج، نفسي أرجع الثقة التي دمرت، خصوصا أني رياضي، وحاصل على بطوله الجمهورية في رفع القوه، لكني حاليا الرياضة لا تعنى لي شيء مثل زمان.
هذه الرسالة كتبتها في الأسبوع الكئيب، أخاف يأتي الرد في الأسبوع الجميل الذي بعده فلا أعرف ماذا أعمل؟ أرجوكم شخصوا حالتي بالضبط وعلاجها؛ لأن الموضوع هذا له سنة ونصف.
وممكن عنوان عيادة طبيب تابع لكم، أو حتى رقم تليفون الهنداوي، أحس أني لو تكلمت معه سأرتاح، فلا تبخلوا علي بالإجابة حتى ولو كانت كبيرة، وجزاكم الله كل خير.