السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي يا سادة أني متزوج منذ سنة من فتاة محترمة وخلوقة، ومن أسرة طيبة، ولكن زوجتي كانت في بيت والدها تأمر فتطاع، وهي تتمتع بعقلية طفلة! فكنت أعطيها مصروفها الشهري لتقضي به احتياجات المنزل فتذهب وتشتري به اكسسوارات خاصة بها، وعندما ألومها تبكي فأرضيها، ومن ثم أصبحت أشتري أنا احتياجات المنزل.
وكنت أعمل لمدة 8 ساعات في اليوم، مددت عدد الساعات إلى 12 ساعة لأتمكن من توفير متطلباتها، وأتعامل معها بالفعل على أنها طفلة رغم أن عمرها 20 عاما، وقلت عندما تنجب وتصبح أما سوف تتغير شخصيتها، إنما المشكلة الأكبر أنها لا تريد الإنجاب؛ لأن ابنة عمها توفيت وهي تلد، فاعتقدت أنها سوف تموت إذا أنجبت.
حاولت معها مراراً وتكراراً دون فائدة، وأصبحت اصطحب بنت الجيران التي عمرها عامان إلى المنزل كي تقضي معنا بعض الوقت وألعب معها لتراها زوجتي ويرق قلبها، لكن دون فائدة، فهجرتها ونمت في غرفة أخرى ففوجئت بها تقف أمام باب الغرفة وتبكي مثل الأطفال؛ لأنها تخاف أن تنام بغرفة بمفردها! فلم أتحمل بكاءها، فذهبت معها إلى غرفتها وفشل الهجر.
وبعد مرور عام فشلت أنا وأهلها في إقناعها ولم أعلم أهلي بأي شيء عن الموضوع، فأظهرت لها موافقتي على عدم الإنجاب ومشيت معها على قدر عقلها! وكانت تستخدم حبوب منع الحمل، فلي صديق شقيقته تعمل ممرضة في عيادة أمراض نساء، اتفقت معها على أن تقنعها بتغيير وسيلة منع الحمل، وتعطيها وسيلة وهمية تمكنها من الإنجاب، وبالفعل جلست معها شقيقة صديقي وأقنعتها بتغيير الحبوب إلى حقن كل 6 شهور، فوافقت زوجتي، واصطحبتها وذهبنا إلى العيادة وأعطتها شقيقة صديقي حقنة فيتامينات بدل حقنة منع الحمل، وبعد فترة حدث الحمل فاستشاطت غضباً وعصبية، واتهمتني أني أريد قتلها وتركت المنزل وذهبت لأهلها.
أرجو مساعدتكم لحل المشكلة وهل أنا مخطئ؟!