السؤال
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أنا بنت عمري 16 سنة، من مدة ليست بقصيرة تقريباً 7 أشهر رأيت في ثديي الأيسر بقعة، لا ترى جيداً، وانتفاخا تحت الإبط، ولكن لم أعطيهما أي اهتمام، ولكن عندما قرأت عن سرطان الثدي، بدأت تراودني الشكوك والمخاوف.
خصوصاً بأنه قبل 4 أشهر بدأت البقع تكبر، وتزداد في ثديي الأيمن والأيسر، فقررت الذهاب إلى المستشفى من قبل شهر.
قالت لي الدكتورة بعد فحصها لي بأنهم فطريات، ووصفت لي كريماً لذلك، وقالت عند قدوم الدورة الشهرية يجب عمل تحليل دم، وفعلاً عملت تحليل دم، والنتائج ظهرت بأني لا أعاني من شيء.
قلت لدكتورة أخرى إن الألم بدأ يزداد في كل أنحاء ثديي، ولم يجد نفعاً الكريم الذي وصفت لي إياه الدكتورة الأولى، فالبقع تزداد وتكبر!، فقالت لي هذا نتيجة البلوغ وتغير الهرمونات، ووصفت لي أيضاً كريماً آخر، وقالت عند عدم شعوري بتحسن يجب مراجعتي لطبيب الأمراض الجلدية.
لكن أنا ينتابني الخوف والقلق، فربما تكون هذه الآلام والبقع سرطان الثدي لا سمح الله، وخصوصاً بعد علمي بأن سرطان الثدي لا ينكشف بتحليل الدم، وبأن معالجته في بدايته أفضل.
هل سكوتي عن ذلك، وقبولي باستعمال الكريمات لمدى أسبوع ستؤثر كثيراً، إذا كنت فعلاً مصابة بسرطان الثدي؟ هل أقوم بعمل أشعة للتأكد فوراً؟ علماً بأن عائلتي لا يعانون من هذا النوع من الأمراض.
وشكراً.