السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة للجميع
ابني عمره 18 سنة، ويعاني من مرض الصرع أو التشنجات منذ سنتين، حيث كان بداية قبل السنتين يعاني من ميلان العينين إلى الجانب الأيسر من جسمه، وكنا لا نعرف أنه بداية الصرع، واستمر على ذلك أشهر حتى جاءت له نوبة صرع قوية لم نعلم بأنها تشنجات إلا بعد أن أسعفناه إلى المستشفى وصرف له الطبيب ( دبيكان 250 ) مرتين في اليوم، واستمر عليه لمدة 4 أشهر تقريبًا ثم جاءت له الحالة مرة أخرى، فذهبنابه إلى المشتشفى وقرروا تنويمه ثم تم زيادة الجرعة إلى 500 مرتين في اليوم، واستمر عليه لمدة 6 أشهر ثم جاءت له الحالة بصورة شديدة، ومتكررة في نفس اليوم لأكثر من 5 مرات.
ذهبت به إلى المستشفى وتم تنويمه، وإعادة الفحوصات من جديد، وكانت كلها سليمة ( أشعة و مغناطيس وتخطيط) فتم زيادة الجرعة إلى 750 مرتين في اليوم يعني ( 1500 ) في اليوم واستمر على ذلك 8 شهور لا يشتكي من شيء، وفجأة جاءت له الحالة بصورة قوية خلال هذا لشهر.
سؤالي: ما مدى تقدم الحالة بالنسبة لابني؟ وهل يمكن تغيير نوعية العلاج لما هو أفضل؟ هل سيستمر ابني على نفس الحالة مدة طويلة من عمره؟ وهل هناك علاقة بين المرض وبين بعض الأمراض النفسية الأخرى؟
أرجو إفادتي عن مستشفيات أو أطباء متمزين في هذه الحالة يمكنني مراجعتهم.
علماً أني من السعودية ولدينا أطباء جيدون، ولكن أملي في شفاء ابني يدفعني إلى تطوير علاجه بصورة أفضل.
علماً أن التشنج الحاصل لابني لم يمنعه من ممارسة رياضته ا لمفضلة ( التاكواندوا ) ولكنه ليس اجتماعيًا.
شكرًا لكم مع تمنياتي للشفاء العاجل لكل المرضى.