السؤال
السلام عليكم
أنا شاب كنت أتناول المخدرات -الحشيش والترامدول-، وكنت أطحن (التيمول) واستنشقه.
وفي يوم من الأيام استيقظت من النوم ووجدت نفسي أسمع أي صوت عال فارتعشت، وأخذ جسدي ينتفض، فخفت من النزول إلى الشارع.
ومن ذلك اليوم ما نزلت الشارع إلا بعد أن اتجهت إلى الطب النفسي، ذهبت إلى طبيب فأعطاني (سبراماكس) (سيتالوبرام )40 مج قرصا صباحا، وقرص مساء، و (دوجماتيل فورت) 200 قرص صباحا وقرص مساء، وتريلبتال 300 قرص صباحا وقرص مساء، فتحسنت كثيرا من الخوف، ولكن كان هناك بعض الاضطرابات: مثل الرعشة الشديدة عند النزول إلى الشارع، وعدم التركيز لدرجة أنني من الممكن أن أتكلم معك، وطرف عيني مركز في شيء آخر.
المهم أن الطبيب شخص حالتي بالهلع، استمررت على العلاج، ولكن عدت مرة ثانية إلى الحشيش فقط، فانتكست، وتركت العلاج، وأنا الآن في البيت لا أنزل، بل الخوف قد زاد.
فذهبت إلى طبيب آخر فأعطاني (الدوجماتيل) بالجرعات ذاتها، و(الفافرين)، وأنا آخذ جرعة 100 لمدة شهر، ثم رفعت الجرعة إلى 200 منذ عشرة أيام، والطبيب شخص حالتي (سوشيال فوبيا و OCD)
وأنا الآن لا أحس بتحسن كما أحسسته مع (السيتالوبرام)، فهل أستمر على (الفافرين) أم (السيتالوبرام)؟
شكرا.