السؤال
أنا سيدة متزوجة وعمري 31 سنة، وحامل في الشهر التاسع، قبل سنتين أصبت بنزلة برد قوية، وبعد الشفاء من هذه (النزلة) بدأت أشعر بدوخة غريبة لا تشبه دوخة فقر الدم، أشعر بالأشياء تهتز وخاصة عند المشي، ولا أستطيع التركيز في الأشياء التي تتحرك لأني أشعر بدوخة، وأيضا أنزعج من الضوء.
حالتي النفسية تدهورت بسبب هذا الإحساس لأنه في البداية لم يستطع الأطباء تشخيص الحالة، ولكن بعد فترة أحد الأطباء شخص المشكلة، وقال إنها التهاب في الأذن الوسطى والحمد لله شفيت، ولكن بعد عدة أشهر، والآن عادت لي نفس الأعراض، وأشعر بدوخة وطقطقة عند فتح فمي أو التثاؤب، وأحيانا ألم في الأذن وخاصة عند النوم في الجهة اليمنى لدرجة أنه يوقظني من النوم.
ذهبت لدكتور هنا في ماليزيا فلم يصرف لي علاجا؛ لأن علاج هذا المرض يؤثر علي الجنين حيث أنني حامل، ولكنني متعبة جدا، لا أستطيع التحمل؛ لأنني أدرس وهذا الفصل هو آخر فصل دراسي لي.
خائفة جدا بسبب عدم مقدرتي علي التركيز في الدراسة، وحالتي النفسية بدأت تتدهور، أرجوكم ساعدوني، هل هناك علاج لمثل هذا المرض لا يؤثر علي الجنين؟ وهل يمكن أن آخد مهدئات نفسية لأنني مضطربة جداً؟
أرجو الرد بسرعة وجزاكم الله خيراً.