السؤال
السلام عليكم
كنت قد استشرتكم سابقا (2125702)، ووصلني منكم الرد مشكورين, وقد استفدت من الدواء المذكور من ناحية أنني لم أعد أعاني من الأفكار السيئة والوساوس، إلخ، لكنني لم أستفد من ناحية عسر المزاج والكآبة بعد شهر من الاستعمال، وأفكر أن أوقف الدواء؛ لأنه يسبب لي النعاس عندما كنت أتناوله في الصباح، فصرت أتناوله في المساء، ولكنه سبّب لي أيضا عدم رغبة جنسية؛ حيث إني لم أقترب من زوجتي ولا مرة خلال شهر من استعمال الدواء، ومزاجي سيء، كما تنتابني مشاعر متضاربة من اليأس من الحياة، وعدم الشعور بطعم الحياة، وأنني غير مهم في هذه الحياة، إلخ.
أرجو إفادتي ماذا أفعل، هل أوقف الدواء أم ماذا؟
ولكم جزيل الشكر.