السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة من خمسة أعوام، وإلى الآن لم أحمل! كانت دورتي منتظمة قبل الزواج، وأيضا بعد الزواج بسنة، ولكن فجأة انقطعت عني الدورة، ولا تنزل إلا إذا أخذت (حبوب ومرتان) ولم تنزل حتى بعد الإبر، وكل مرة يقولون أشياء جديدة! مرة السبب أن المبايض أصغر من حجمها الطبيعي، ومرة أن الرحم على شكل قلب، وآخر شيء أنه عندي تكيسات.

عملت المنظار، وقالت الدكتورة إن الدورة ستنزل وما نزلت إلا بعد سنة من العملية، وطبيعي وبدون علاج لمدة ستة أشهر، بعد ذلك انقطعت ثاني حتى الآن.

كل مرة كان حجم البويضات صغيرا إلا مرتين في حياتي الزوجية: المرة الأولى آخر شهر من الستة الأشهر المذكورة، وكانت حجم البويضة 21 وأخذت إبرة التفجير، ونزلت الدورة بعد 14 يوما، ولكن الشهر الماضي وبعد علاج نزول الدورة أخذت حبوب fempro و4 إبر gonal-f، وفي اليوم 13 عملت سوناراً وكان حجم البويضة 19، أخذت إبرة تفجير، ولكن لحد الآن لم تنزل الدورة وعملت مرتين تحليل دم وما في حمل.

سؤالي هو لماذا لم تنزل الدورة مثل المرة السابقة؟

أيضا ماذا يعني صغر المبايض من حجمها الأصلي؟ هل يمنع الحمل أم له علاج؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميديا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن الحجم الطبيعي للمبيض هو 5 سم طولا و3 سم عرضا و3 سم ثخانة, وهذا الحجم يختلف حسب عمر السيدة وحسب الأدوية التي تتناولها, لذلك إن تأكد بأن حجم المبايض أصغر بكثير من الطبيعي, فيجب محاولة معرفة السبب, وهذا يتم عن طريق التنظير الحوضي ودراسة الكروموزموات، وبعض التحاليل الأخرى, خاصة وأنك تذكرين بأنه شخص لك التشوه في الرحم.

حتى يقوم المبيض بوظيفته فمن المهم هو أن يحتوي على مخزون كاف من البويضات، فإن كان هنالك مخزون جيد من البويضات وكان جوف الرحم طبيعياً والأنابيب نافذة, فهنا من الممكن أن يحدث الحمل بإذن الله.

بعد إعطاء إبرة التفجير فمن المتوقع أن تنزل الدورة بعد أسبوعين في حال لم يحدث حمل, فإن حدث وتأخرت الدورة أكثر فقد يكون هنالك حمل لكنه مبكر بسبب تأخر التبويض, أو يكون قد تشكل كيس وأدى إلى تأخر نزول الدورة .

لمعرفة التشخيض يجب إعادة تحليل الحمل بالدم بعد أسبوع, فإن بقي سلبيا ولم تنزل الدورة, فيجب عمل تصوير تلفزيوني لرؤية المبايض، والتأكد من عدم وجود كيس.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.