السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وزادكم علما، ورفع درجتكم في الدنيا والآخرة، آمين.
أنا متزوجة من ثلاث سنوات، وعندي طفل عمره عام، وقبل الزواج كانت عادتي الشهرية غير منتظمة تماما.
كانت ربما تنتظم أحيانا، بمعنى أن تأتي شهرين متتاليين، وأحيانا أخرى لا تأتي سوى ثلاث أو أربع مرات في العام.
وبالطبع بعد الزواج بدأت رحلتي مع الفحوصات المختلفة من تحاليل هرمونات لأشعة الصبغة، ثم تناول المنشطات وتجريبها، وتفضيل بعضها على البعض الآخر.
ولله الحمد أشعة الصبغة كانت سليمة، -وبفضل الله- حدث الحمل بعد أخذ 20 حقنة ميريونال بمعدل حقنتين في سرنجة واحدة ثم أعطاني الطبيب 14 حقنة تثبيت، بمعدل حقنة يوميا، ولكني لا أذكر اسمها.
الخلاصة أنه -بفضل الله- ورحمته أفرحني ربي بابني الذي عمره عام حاليا.
وكنت أطمع في رحمة الله أن تنتظم لدى الدورة مثل باقي بنات حواء، وأن أرحم جسدي من وخز الإبر والتجريب، وكذلك الكشف، ومتابعة التبويض عند طبيب النساء، والذي كان يسبب لي ألما نفسيا لا يعلمه إلا الله.
حيث إني سألت طبيبي عن احتمالية انتظام الدورة بعد الولادة، فقال لي: إنه لن يتبين ذلك إلا بعد مرور عام من الولادة.
وها أنا أتممت عاما على وضعي لطفلي، ولم أحض سوى مرة واحدة بعد انقطاع دم النفاس، وكانت كمية الدم ضئيلة جدا لا تتعدى النقاط البسيطة في كل يوم.
قال لي البعض: إن السبب الرضاعة، حيث إنني أرضع ابني طبيعيا، ولكن الكثيرات أكدوا لي أن الدورة انتظمت لديهم بعد ستة أشهر من الولادة.
فماذا أفعل؟ هل أعود لسابق عهدي بزيارة طبيب النساء كل شهر، وهل أستمر بأخذ الأدوية التي أتعبت جسدي كثيرا، خاصة التنشيط الذي سبب لي خشونة صوتي؟
أسألكم بالله أن تفيدوني في مشكلتي، وأسألكم بالله أن تدعوا لي بالشفاء.
وجزاكم الله عني خير الجزاء.
ملحوظة: أنا لا أتناول أدوية لمنع الحمل، ولكن يستخدم زوجي الواقي.
جزاكم الله خيرا.