السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي يحتاج إلى رأي دكتورين فاضلين:
أولا: بعد عمل رنين مغناطيسي للرأس اتضح وجود تضخم بسيط أقل من السنتمتر في الغدة النخامية، وراتفع الحليب لدرجة كبيرة، استخدمت الدوستنكس -والحمد لله- رجعت الأمور لطبيعتها.
كذلك اتضح وجود كسل في الغدة الدرقية، -والحمد لله- عادت لطبيعتها، الأمر هذا حصل بداية السنة، واتضح كذلك أن سبب ارتفاع الحليب علاجات المعدة الكثيرة، والموتيفال والدوجماتيل، فقد كنت أعاني من قلق وخوف فجائي من بعد تخبط الغدد عند إعادة الرنين، -والحمد لله-.
التضخم نزل واحد ملم، وكانت المدة الزمنية بين الأشعتين أربعة أشهر.
سؤالي: أنا أرتاح على الموتيفال، لكن الدكتورة رفضت أن آخذه بحجة أنه يزيد من حجم الورم، وأنا تعبت نفسيتي بعد استخدام الدوستنكس الذي اكتشفت أنه بسبب الاكتئاب.
مع العلم أني لم أحمل أبدا من تسع سنوات، والسبب ضعف حركة الحيوانات عند زوجي، وأنا لم أحمل للآن إلا مرة ونزل، وفي طور العلاج للحمل.
وكذلك أكثر عرض يتعبني هو الدوخة من الحر بشكل غريب، يعني إذا تعرضت للحر أدوخ، وأحس بطنين وزغللة وسواد في العين، لدرجة أحس أني سأفقد الوعي.
أخذت علاجات نفسية كثيرة جدا، لكن من ثالث حبة أنهار، وأدخل الطوارئ والضغط ينزل عندي، والسكر بدون سبب.
والله لقد تعبت، كنت اجتماعية، وممتازة في دراستي، من يوم ما تعبت فجأة مستواي الدراسي نزل، وصرت أكره الخروج والناس وأتحاشى أن أرى أحدا، أتمنى أخذ علاجٍ نفسي لكني أخاف:
1- أتعب جدا منها، وأدخل الطوارىء، والضغط ينزل، وكذلك فقر دم.
2- أسعى للحمل والعلاجات خطر على الحمل.
آخر سؤال: الدورة لها سنة تنزل بنزيف شديد جدا، أبدل الفوطة في اليوم يمكن من تسع لعشر مرات، وتنزل قطع دم كبيرة، وقد كانت هذه القطع منذ وأنا بنت عزباء وهي تنزل عليّ، لكن هذه السنة زادت، وزاد النزيف.
أطلت عليكم، لكن يعلم الله أني دخلت بين أطباء الغدد، وطب عام ونسائية ونفسية، وللآن لم أجد علاجا يريحني.
بالنسبة للموتيفال حبتين في اليوم تريحني، وأحيانا كثيرة حبة، لكن خوفي أن يزيد تضخم الغدة، وأحتاج حينئذ لعملية.
هل في رأيكم يجب أن أستمر على الدوستنكس سنوات حتى لا يزيد التضخم، أو هل بإمكاني تركه لأنه متعب للجسم والنفسية فأنا آخذ حبة في الأسبوع، وما هي التحاليل التي أحتاجها حتى أعرف علتي، ومتى يكون موعد عملها؟
وشكرا لكم على الموقع المفيد.