السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم على ما تقدمونه من استشارات وافية يظهر فيها جهودكم.
أنا بحثت عن فتاة تعفني عن الحرام، وتعينني على الحياة، وعلى تحقيق أهدافي، وتخرج للأمة أجيالاً صالحة، ووجدت فتاةً أعجبتني خلقا ودينا وتربية وأهلا، ولكن الشيء الوحيد الذي يجعلني متردداً جدًا والشيء الوحيد الذي يتردد فيه من أستشيره بشأنها هو أنها موظفة، ولكي أقرب الصورة حتى تكون الاستشارة أقرب للصواب: هي تعمل معيدة وتخصصها لغة عربية، وأنا أيضًا معيد وتخصصي دراسات إسلامية يعني قريبون في التخصص والمشكلة:
1ـ هل عملها ودراستها سيؤثر على حياتي الزوجية وسعادتي؟ بعضهم يقول إنها لن تقوم بكافة حقوقك، ولن تكون سكنا وراحة، ولن تكون باستقبالك عند رجوعك من الدوام، ولن تكون مثل ربة البيت ، وستكون منانة ولا ترى لك عليها فضلا.
2ـ هل عمل المرأة وعدمه شيء أساسي عند اختيار الزوجة أم أنه شيء ثانوي؟
3ـ كيف ستكون تربية الأولاد إذا كنت أنا أعمل وهي تعمل؟ وهذا شيء يقلقني فأنا أريد أولادا صالحين.
4ـ هل من الممكن أن تكون عونا لي على تحقيق أهدافي ودراستي وأكون سعيدا؟
وفي الختام: أريد أن تشيروا علي بصفة عامة هل أقدم على خطبتها أم الأفضل أن أبحث عن ربة بيت؟ علمًا أنها تعمل في عمل لا يوجد فيه محاذير شرعية، ولست أنا أيضا بحاجة إلى راتبها.