السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي في شهر رمضان، حيث جاءتني حالة شبيهة بالنزلة المعوية، وبعد الفحوصات أخذت العلاج، وتحسنت حالتي كثيراً، وبعد عشرة أيام بالضبط عاد الألم بشكل مضاعف وشديد، وكنت أدور بين الأطباء والمستشفيات حتى تبين لي أن مشكلتي في القولون، وهي عبارة عن التهابات وغازات، أعطيت علاجات متنوعة، مسكنة ومهضمة، وبدء الألم في الانخفاض قليلاً، واستطعت أن أتحرك قليلاً وأذهب إلى عملي.
المشكلة عندي ما زالت مستمرة! فأنا أعاني منذ خمسة وعشرين يوماً من ألم متكرر في البطن لساعات، ويصحبه شعور بالتعب والخمول والإعياء، وأحياناً ضيق في الصدر، وأحياناً أشعر بأني طبيعي جداً، راجعت الأطباء فكانوا يؤكدون أن هذه الأوجاع لا علاقة لها بالقولون، وهناك بعض الناس من يؤكد أنها من القولون.
كذلك تنتابني حالات في بعض الأيام من التوتر والخفقان، خصوصاً عند المساء وقرب النوم، ولا أشعر بالراحة إلا بعد أخذ حبوب ( ليبراكس ) عملت فحوصات قبل أيام، ووجدت أن القولون ما زال متهيجاً وبه غازات، مع أني منتظم على العلاج مثل: ( فيرين – ليبراكس – زيموجين ) والحمية ورياضة المشي.
سؤالي: هل أنا طبيعي في هذه الحالة؟ لأن القولون غير طبيعي، أم أن هناك مشكلة أخرى نفسية أو عصبية؟ لأنني أتحرك وأقوم بمهامي اليومية، وأنا متحامل على نفسي ولا أشعر براحة وحيوية في الحركة إلا بعض الأحيان، وكنت قبل أن أمرض من القولون عندي بعض المشكلات، والتي كانت تشغلني كثيراً، وكنت كثير التفكير، لكنها لم تكن مؤرقة أو متعبة جداً ومؤثرة على نفسيتي.
أرجو الإفادة، وشكراً.