السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا أعاني منذ كان عمري (10) سنوات من زيادة الوزن، وظلت المشكلة تكبر معي إلى إن تزوجت، مع العلم أن عندي تكيسا في المبايض، وتسببت بعدم الحمل لمدة 5 سنوات، وقد تعالجت منها كي أستطيع الحمل باستخدام منشطات، وأنا الآن - والحمد لله - أم لطفل عمره 3 شهور.
وزني الآن (115) كيلو تقريباً، وطولي (155) سم، وعمري (23) عاماً، وأرغب فعلاً بأن أنحف، لأني تعبت ويئست من محاولاتي الكثيرة والفاشلة، والمرة الوحيدة التي نجح معي شيء كان عبارة عن حبوب السيبوتريم، حيث استخدمتها لمدة (3) أسابيع، بمقدار (20) مل في اليوم، ونحفت عليها (7) كيلو في (3) أسابيع، لكن للأسف اضطررت للتوقف عنها بسبب الحمل، والآن أريد العودة لأخذها مرة أخرى، لكنني خائفة، فهل لها آثار جانبية على طفلي الرضيع؟ وهل يمكنني أخذ حبوب الكلوجوفاج أثناء الرضاعة؟ ومتى أبدأ بأخذها؟ وهل يمكن أخذها مع حبوب السيبوتريم أم لا؟
مع العلم أني لا أتناول مشروبات غازية أو أتناول حلويات كثيرة، ولا أكثر من الشيبس أو الشوكولاتة، ورغم ذلك أشعر أن أكلي غير صحي، لأني لا أتناول أي فاكهة أبداً إلا نادراً، ويحتوي طعامي على نشويات كثيرة وبروتين، أنا أريد نظاماً غذائياً صحياً يفيدني في فترة الرضاعة الطبيعية، بحيث يغذي طفلي كثيراً، ويكون الحليب مليئاً بكل ما يفيده، وفي نفس الوقت لا أسمن بل أنحف! وأتمنى أن تعطوني نصائح تفيدني فعلاً في إنقاص وزني بشكل كبير،.
مع العلم أني أنقص وزني سريعاً لكني أسترجعه بسرعة أكثر وبأضعاف، خصوصاً عند عملي لريجيم قاس.
آسفة على الإطالة، وجزاكم الله كل خير.