السؤال
السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أحب أن أشكركم على ما تقدمونه لنا من فائدة، وجعله الله في ميزان حسناتكم يارب.
وأود شكر جميع المستشارين ومؤسسين وكل مساهم في هذا الموقع.
ووفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.
أنا فتاة سأدخل الـ 17 من العمـر إن شاء الله، أتحلى بصفات جميلة ومميزة كثيراً عن غيري، وهذا ما يجعلني محبوبة من قبل الجميع، وشخصية يثق بها الكثير والحمد لله.
أنا أعاني من الخوف المفاجئ أحيانا بأسباب وأحيانا بلا أسباب، فنبضات قلبي تتسارع وتكون قوية وكأن قلبي خارج جسمي وأرتجف، وأنا أتعب نفسياً عندما يحصل لي ذلك، ونفس المشكلة مع البكاء فأنا دائماً أبكي وبلا أسباب وأحيانا بأسباب، وأنا هادئة وخجولة ومنعزلة كثيراً عن الجميع، فأنا أجلس بمفردي في غرفتي مع أنني أحب أهلي كثيراً، ولكن الأصحاب والأقارب لا، ولكن أهلي بما أنهم يقدرونني ويحترمون كلمتي على صغر سني وأنا الخامسة في ترتيبي، ونحن عددنا 8 وأنا بينهم فأنا أحبهم جميعاً.
لا أرى أهلي إلا إذا كانوا يريدون التحدث معي بخصوص أمر ما فيأتون إلى غرفتي، فإذا لم يأتوا من الممكن أن تصل إلى أسبوع أو أكثر لا يرونني فيها، فأنا لا أخرج إلا عندما يخرج الجميع من المنزل، ساعتها أخرج لأستنشق الهواء في باحة المنزل، وأحب الهدوء كثيرا، ومنزلنا والحمد لله هادئ جداً مع أن من يسكن المنزل 13 شخص.
وأتوتر كثيراً وفي شتى المواقف وأخجل، وأحيانا أو نادراً تراني عكس ذلك, أنا في كل شي غير ثابتة، أحيانا أضحك كثيراً وأحيانا أبكي كثيراً- أحيانا أكون جريئة ولكن قليلا،ً وأحيانا لا أستطيع أن أتحرك أو أفتح فمي!
أنا لدي صديقات ولكن لا أحبهم مثل ما هم يحبونني، ولكنني أكون معهم فقط.
وأنا أعاني من التعرق المفرط الذي أتعبني نفسياً واجتماعياً، فأنا أتعرق في جميع الأوقات تقريباً، وهذا يحطمني أو يعيقني في نواحي حياتي سواء في الدراسة أو في المهنة أو حتى إذا فكرت في الزواج.
ودائماً أفكر بهموم الآخرين منذ الطفولة وحتى الآن، وأنا هكذا أفكر دائما بالمشاكل والكوارث الطبيعية والحالات الاجتماعية والحروب إلى آخره، وأنا أتعب جداً ولكن ماذا عساي أن أفعل؟
وأنا أعاني من آلام في أنحاء جسمي مثل ( ظهري ومفاصلي وقلبي أحيانا وضيق تنفس أحيانا والدوار كثيراً.
فما رأيكم؟ بالإضافة أنني دائماً أفكر بالانتحار، ومرة جهزت وخططت لذلك ولكني تراجعت لا أعرف هل أهلي السبب؟ أم خوف؟ فهم يحتاجونني كثيراً، وهناك الكثير تمنيت أن أقوله إلا أنني عندما أرسل مشكلتي الطويلة لا يصلني أي شي على البريد أو حتى يظهر لي رقم الاستشارة!
فأحببت أن أختصر، وشكراً لكم جزيل الشكل إخوتي وجزآكم الله ألف ألف خير،
وسامحوني إن أخطأت بشيء.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين ..