السؤال
بدأت حالتي فجأة وبعد تعب جسدي نتيجة سفرنا للعمرة، شعرت بلهيب في وجهي، وأذناي احمرتا، ورأسي ثقل كثيرا، وكأن ضغطي ارتفع، مع أني أعاني من هبوط ضغط عند الجوع أو التعب، تناولت حبة بانادول دون فائدة، وفجأة زاد الأمر وكأن الدنيا تلف بي، ثم أكاد أختنق وكأن الأوكسجين انقطع، وذهبت إلى الطوارىء طبعا وما كاد أحدا يفهم ما بي من تخطيط من تصوير من تحاليل، وأنا أصرخ أنا أختنق حتى أعطوني إبرة فاليوم بالوريد فهدأت قليلا وليس كثيرا.
بدأت رحلتي المرضية من دوخة مستمرة، ورأس فارغ، وحاجة ملحة للسكريات، وزاد وزني في نصف شهر 5 كيلو، ورجفة فجائية بكل جسمي، مع نفضات برجلي، وفجأة خفقان القلب، وطبعا ضغطي في هذه الفترات يكون متفاوتا أقل شيء درجتين بين العالي والمنخفض، وكل شيء عندي سليم وطبيعي، فما سبب هذه الحالة الفجائية؟ وكيف أتقي منها مرة ثانية؟
أرجوكم لما أتذكر حالتي أخاف من عودتها.