السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحاول بقدر المستطاع أن أختصر استشارتي بارك الله فيكم، وفي موقعكم المبارك.
أنا أبلغ من العمر 24 سنة، قبل خمس سنوات تقريبا أتتني أول حالة تشنج وهي عبارة عن غبش أصابني في العين، بعدها فقدت الوعي وبدأت أتشنج لمدة خمس إلى عشر دقائق تقريبا.
ظننت أن الأمر مجرد عارض فقط، وبعدها بأسبوع رجعت لي نفس الحالة، عندها راجعت طبيب مخ وأعصاب وعملت أشعة الرنين المغناطيسي ورسم المخ طلعت النتيجة سليمة.
وكتب لي الدكتور علاج تيجرتول 200 سي آر قال تستمر عليه لمدة سنتين، وإن شاء الله بعدها تختفي الحالة، وفعلا استمريت عليه تقريبا لمدة سنة ونصف لم تأتني أي حالة تشنج فتركت العلاج من تلقاء نفسي ظنا مني أن الحالة اختفت، وبعد تركي للعلاج بفترة بسيطة رجعت لي حالة التشنج وراجعت طبيبا آخر وعاتبني أني تركت العلاج، وعملت أشعة مرة أخرى، والنتيجة تطلع سليمة، وعملت أيضا نسبة التيجرتول في الدم وطلعت النتيجة ممتازة.
رجعت للعلاج استمريت عليه لمدة سنتين ولكن في الفترة الأخيرة من السنتين بدأت أهمله، وأتتني حالة التشنج، ولكن أسوأ من التي قبلها، أتتني وأنا نائم، وبعد انتهاء التشنج أصبحت أمشي في البيت لا أدري عن نفسي كحالة الذي يمشي وهو نائم!
رجعت للدكتور وزود لي الجرعة، وأصبحت مواظبا على العلاج لمدة سنة ونصف لم تأتني أي حالة تشنج، ولكن قبل كم يوم أتتني الحالة وأنا مواظب على العلاج، وذهبت إلى طبيب آخر وكتب لي علاج depakine فما أدري هل أستمر عليه أو لا؟ وهل رأي الدكتور صحيح أم لا؟
الشيء الآخر هو أني قبل ما تصيبني حالات التشنج كانت صحتي النفسية جيدة، ولكن بعد حالات التشنج بدأت تصيبني اضطرابات نفسية، من قلق وتوتر وأرق ورجفة وارتعاش في الأطراف، وخوف من الناس، وتفكير في أشياء غريبة لا يمكن حدوثها، ولكنها تسيطر عليّ، وخجل شديد في أغلب الأحيان، وانطواء وعزلة عن الناس حتى عن أقرب الناس إليّ وهم أهلي، وأشياء كثيرة أثرت عليّ تأثيرا بالغا وقويا، لدرجة أنني أحيانا أفكر في الانتحار! والعياذ بالله.
أرجو من الله ثم منكم توجيهي التوجيه الصحيح والسليم والمشورة عليّ، بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم وجعل ما تقومون به في موازين حسناتكم.