السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر (24) عاما، أدمنت العادة السرية بشكل مرضي منذ البلوغ، وذلك لأسباب كثيرة أهمها:
صحبة السوء، وللأسف الشديد كنت أمارس تلك العادة اللعينة غير ملم بعواقبها، وكنت أمارسها ربما عدة مرات في اليوم الواحد، وأحيانا كل يومين، وأحيانا أخرى كل أسبوع، بمعنى أنني لم أكن ألتزم معدلا محددا، لكن ما أود أن أقوله أنني كنت أمارسها بشراهة، خاصة أنني كنت أفرغ شحناتي وضغوطاتي النفسية في تلك العادة الخبيثة، واستمر الوضع على هذا الحال، حتى بلغت سن ال19 عندها توقفت تماما بفضل الله عن هذه العادة، علما بأنني قبل سن ال 19 كنت أمارسها، ولكن على فترات متباعدة ابتداء من سن (18)، ولكن عند سن ال 19 توقفت عنها تماما.
ذهبت إلى أحد الأطباء المتخصصين والذي قال لي إن عندي احتقانا بالبروستاتا، وذلك بعد الكشف علي من خلال فتحة الشرج، وقال لي بأن هذا الاحتقان هو الذي يتسبب في هذا الألم المبهم في منطقة العجان، بالإضافة إلى خروج قطرات من البول، بعد التبول ووصف لي مجموعة من الأدوية، وهي pepon وmelocam s لا أتذكر تقريبا هذا لبوس أم مضاد حيوي، بالإضافة إلى larevex مضاعف غذاء )، أخذت هذه الأدوية والحمد لله تحسنت حالتي وتوقفت تماما عن ممارسة تلك العادة الخبيثة، إلا أنه بعد ثلاث سنوات، وتحديدا عند سن ال22، وأثر تعرضي لأزمة وصدمة عاطفية حادة رجعت إلى هذه العادة، ولكن تدريجيا، مرة كل (6) شهور، ثم كل شهرين، ثم كل شهر، ثم أسبوعين، وهكذا إلى الآن، إلا أنني إن شاء الله، عازم النية على التوقف تماما عن هذه العادة، خاصة بعد زوال أثر الصدمة العاطفية الحادة التي كادت تودي بحياتي كلها، ولكن عندي بعض الأوهام التي تشغل بالي ليل نهار.
في هذا الصدد أود أن أستفسر عن عدة نقاط، بعد أن أوضحت حالتي بشكل كامل، ولكن في البداية أود أن أستسمحكم أن تجيبوني بصراحة، هذا ما دفعني للكتابة إليكم، وهذا ما أنشده حتى لو كانت الحقيقة مؤلمة، حيث أنني أعتقد أن الصراحة خاصة بالنسبة إليّ هي من أهم طرق الشفاء، إن شاء الله، حتى لو كانت الحقيقة مرة، أود أن أسمعها حتى أرتب عليه أمور حياتي الأخرى إن شاء الله تعالى.
أنا الآن أشعر أحيانا بألم في منطقة العجان، وأحيانا ببعض القطرات بعد التبول مثل تلك الأعراض قبل 3 سنوات، ولكنها أخف مما كانت عليه قبل 3 سنوات، وأنا أعتقد أن هذه الأعراض تدل على أن هناك احتقانا، ولكنني أخشى أن يتحول هذا الاحتقان إلى التهاب بكتيري، فهل أكرر الروشتة التي وصفها لي الطبيب أم ماذا أفعل؟
أنا مقبل على خطبة، فهل أعقد العزم على الخطوبة أم أتريث؟ لأنني لا أريد أن أظلم زوجتي معي بأي حال من الأحوال؟ وهل هناك إمكانية لعودتي إلى كامل قواي الجنسية؟ وما هي الفترة اللازمة لذلك على افتراض أنني متوقف عن العادة السرية الآن، وأمامي ما لا يقل عن عامين حتى أتزوج؟ وهل هذه المدة كافية أم يجب أن أتريث فترة أطول؟ وهل أنا مصاب بسرعة القذف وفقا لشرحي السالف، ووفقا لاحتقان البروستاتا؟
إن كانت الإجابة نعم، فما هي الطريقة التي أتخلص بها من هذا الداء؟
جزاكم الله كل خير.