السؤال
عمري (37) سنة، أنا متزوج، أشعر بحرقة في العضو مع الرغبة الملحة بكثرة التبول عند وجود استثارة ناتجة عن المداعبة دون القذف أو الجماع، تظل الحرقة عدة أيام أشعر فيها بألم، كأن هناك احتقاناً بها، وأرتاح جداً عند محاولة التبول، وبعد انتهاء التبول تظل الحرقة وأنزعج منها، علماً أنه صاحبني قبل عدة أيام ألم في الخاصرة اليسرى، ظلت (3) أيام وزالت، مع ألم في الخصية أحياناً.
زرت طبيب المسالك وعملت سوناراً للكلى والمثانة، وكانت نتيجة تحليل البول ممتازة، إلا أنه أخبرني بوجود حصيات صغيرة جداً، تحركت من الكلى للحالب، وسوف تنزل من المسالك البولية ربما تكون السبب، وأنا لا أعتقد ذلك؛ لأن الحرقة تظهر مع الاستثارة، ولكن من باب الاحتياط أخذت بكلام الطبيب، وصف لي (سبيرو فلوكساسين 500) لمدة (7 أيام) مع التوصية بشرب ماء البقدونس، و (2 لتر) من الماء يومياً، مع أدوية لتنظيم البول وموسعات لمدة (5 أيام) وهي: (Divido 75mg-Buscopan 10mg-vesicare mg) بعدها بدأت الأعراض تقل، ولكن عاودت بشدة.
ذهبت لطبيب مسالك آخر وشرحت له الأمر، وصف لي (اومنك أوكاس 0,4 ملج) حبة واحدة لمدة شهر، وطلب مني ترك الأدوية السابقة، أحسست بعد فترة بالاستقرار، لكن يوماً ما حدثت لي استثارة نتيجة مداعبة دون جماع، رجع لي الألم والحرقة والرغبة الملحة بكثرة التبول.
أفيدوني جزاكم الله الخير، هل مشكلتي احتقان أم حصيات؟ علماً أني مازلت على الدواء (اومنك أوكاس) ولي 10 أيام أتناوله.