السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 32 سنة، أعزب، أعاني من تساقط الشعر الوراثي منذ عشر سنوات، وقد استعملت خلال هذه السنوات - وواظبت عليه - دواء المينوكسيديل والفيناسترايد1 ملغ، وقد أعطاني نتائج طيبة - بفضل الله - غير أني توقفت عن استعمال الفيناسترايد منذ ثلاثة أشهر؛ لأني قرأت أنه ربما يسبب العقم أو تشوه الجنين؛ مما أدى إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ، والآن أريد أن أعود إلى تناول الفيناسترايد 1 ملغ مرة أخرى، وأسئلتي هي:
هل أعود إلى تناول هذا الدواء؟ وهل هو آمن؟ وهل إذا تزوجت - لأني أعزب الآن - أستمر بتناوله؟ لأني قرأت مرة أن المرأة الحامل عدا أنها لا يجب أن تلمس حبة الدواء، بل أيضاً لا يجب عليها مس السائل المنوي للرجل الذي يتناول هذا الدواء، ولا أدري صحة ذلك.
علماً أني خلال سنوات تناولي للفيناسترايد لم أشكُ من آثاره الجانبية أبداً، فالقذف لدي جيد، والرغبة الجنسية والانتصاب جيدان، وكمية السائل المنوي جيدة.
أرجو الإجابة ولكم الشكر.