السؤال
أنا شاب عمري (24) سنة، والحمد لله علاقتي مع الله على ما يرام وجيدة، وأحاول أن أحسن منها دائماً.
مشكلتي أني أعاني من كثرة الابتلاءات، وكثير منها أثر على نفسيتي ودراستي، أصبحت أحيا بلا هدف، وأعيش في لا مبالاة تامة، وأهملت نفسي كثيراً بسبب ما حدث لي، سواء في الدراسة أو الحياة الاجتماعية، خاصة أن أبي كان سبباً رئيسياً فيما حدث لي.
كل ما في الأمر أريد أن أسأل: هل أدفع البلاء الذي حل على أمور كثيرة في حياتي بالصبر دون أن أتخذ أي موقف من ناحيتي، وأترك الأمور على الله، ولا أسعى لكي أتزوج وغير ذلك؟!
بمعنى هل أسعي للوصول للأسباب الشرعية لدفع البلاء، أم أنتظر وصول هذه الأسباب وحدوثها؟
أرجوكم أفيدوني برأيكم، وشكراً.