السؤال
السلام عليكم.
أنا طالب عمري (20) عاماً، من عائلة محافظة، وأسكن وحدي في غربة، ولدي الإنترنت في المنزل، أصلي وأصوم، ولكن كنت مدمناً على العادة السرية، والمواقع الإباحية، والكذب والسب، وسماع الأغاني، حتى جاء يوم أصبت فيه بمرض، كنت أظن أنه مرض خطير، وكنت أنتظر نتيجة التحاليل لمدة شهرين، وفي هذه المدة كنت نادماً على ما فعلته، وكنت أستغفر الله ليلاً ونهاراً، كنت أذكر الله، وكنت أقرأ القرآن، ولم أمارس العادة السرية طيلة المدة التي كنت فيها مريضاً.
بعد أيام خرج التحليل سلبياً! والحمد لله لا أحمل أي مرض، ولكن المشكلة الكبيرة أنني عدت إلى ممارسة العادة السرية والكذب والغيبة، والتهاون في قراءة القرآن، والنظر إلى المواقع.
عندما كنت مصاباً بمرض كنت أظن أنني تخلصت من الشيطان، ولكن أريد أن أعود إلى الحالة التي كنت فيها، عندما كنت مريضاً أذكر الله، وأقرأ القرآن، كنت أحس بالسعادة، والآن أحس أنني منافق، وأحس أنني مذنب، وأحس أن الله لن يغفر لي.