السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 31 سنة، من عائلة بسيطة جداً، أحب الخير لكل الناس، ولا أحب إيذاء حشرة، وكنت أداوم على صلاتي، كما عزمت أن أنشئ موقعاً لإعجاز القرآن بثلاث لغات، وأن أختم القرآن، حاولت أن أصلح حياتي وحياة عائلتي وأتزوج وأنشئ أسرة مبنية على حب الله وغير ذلك، لكن جرت الأمور عكس ما أردت، وخدعني أقرب الناس لي، وهم يصلون ويذكرون الله، وعندما تتصل على هاتفهم النقال تسمع دعاء القنوت في رنة الانتظار، لكي يوهموا الغير بمدى تقواهم وإيمانهم.
اليوم أنا بدون عمل ومدان، والغريب زاد علي المرض، وطلبت المساعدة باسم الأخوة الدينية فلم يستجب لي أحد، وأخذت منذ يومين قراراً، قررت أن أصبح مثل هؤلاء، بدون رحمة أو شفقة، كما قررت أن أترك الصلاة لأنها تمنعني من التغيير، المهم لن أكون منافقاً أصلي وأنافق مثل هؤلاء، وصراحة إن كان هذا بلاءً لأنني رجل طيب وأخاف الله دائماً - كما قال لي أحدهم - فلن يكون الأمر كذلك من اليوم فصاعداً، أطلب منكم معروفاً، منذ أن بدأت أصلي وأنا أدعو الله، وأموري تزداد تدهوراً، لهذا أطلب منكم أن تدعوا لي بأن تتحسن أوضاعي، وأن أحقق مبتغاي، وذلك في أقل ما يطلبه شاب أكان مسلماً أم لا، هذه هي المساعدة التي أطلبها منكم، الدعاء.
وشكراً.