السؤال
السلام عليكم.
أنا امرأة متزوجة من رجل شاء الله تعالى أن ترك عمله بعد الخطبة، ولعلمي بأخلاقه ودينه لم أتركه، وأتممنا العقد والزواج على أمل أن الله سيرزقه بعمل، مع العلم أنه أتم إجراءات الزواج من أموال كان يدخرها، وطلب مني أن أساعده ببعض أموالي على سبيل الدين، حيث إنني أعمل وراتبي ممتاز، ونحن الآن متزوجون لنا عام ونصف، ولنا طفلة، وأقوم أنا بالإنفاق على البيت، ولكني عندما أرى أن أحوالي هكذا أتعب نفسياً، وأقارن نفسي بأخواتي وأقاربي فهم مرتاحون مادياً، وأنا التي أنفق على البيت، مما كان له الأثر النفسي السيئ علي، علماً بأني لا أخبر أحداً بما يحصل في بيتي، وأدعو الله دائماً أن يفرج علينا.
ملاحظة: زوجي يعمل كل ما يستطيع، ولكن لحكمة لا يعلمها إلا الله لم يجد عملاً، علماً بأنه يحمل شهادة عالية، وهو مجتهدٌ بشهادة أساتذته، وسؤالي لكم: هل أبقى على ما أنا عليه، أم أن الله يعاقب زوجي، وليس له حكم علي بما أنه لا ينفق علي ولا على ابنتي؟
إني أثق بكم وبموقعكم الكريم، ولا أريد أن أُقلق أهلي، فبماذا تنصحوني؟