أُعاني من حساسية في الكف عند التعرض للشمس، تُصاحبها حكة شديدة، مع وجود حبوب صغيرة بجانب بعضها البعض، ثم تترك لوناً غامقاً بعد ذلك، فكيف أتغلب على هذه المشكلة؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ rehab حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

إن التعرض للشمس يفيد لو كان بشكل مدروس ومناسب، ولكنه قد يكون له عدة تأثيرات جانبية عند بعض من لا يتحملونه، مثل الحساسية الضوئية، وبعض الأمراض التي يثيرها الضياء، مثل: البورفيريا، والذئبة الحمامية، وغير ذلك، ولكن تقع مسؤولية التشخيص على الطبيب الفاحص المعاين.

وبشكل عام، فإننا في حالة مثل حالتكم ننصح بما يلي:

- تجنب السبب أياً كان، ومن السؤال يبدو أن الشمس هي السبب الواضح.

- استعمال القفازات إن كان ذلك ممكناً، خاصةً في الأشهر ذات الشمس القوية، أو التي تكثر فيها هذه الحساسية.

- استعمال كريم كورتيزوني مناسب حسب شدة الحالة وفق ما يقرره الطبيب.

- مراجعة طبيب أخصائي أمراض جلدية للفحص والمعاينة، وإجراء ما يلزم من التحاليل والإجراءات التشخيصية؛ لنفي أو إثبات الأمراض الباطنية المتأثرة بالضياء وعلى رأسها البورفيريا، والتي تكون على ظهر اليد وليس الكف، أو لوضع التشخيص للمرض الجلدي المثار بالضياء، والذي غالباً ما يكون أكزيما أو التهاب جلد ضيائي.

إن أي التهاب قد يترك لوناً بعد شفائه، وهذا متفاوت بين الناس، كما وأن ترك اللون لا يدل على تشخيص بعينه، بل يدل على أنه كان هناك التهاب.

ختاماً: نكرر بأنه لا يمكن لهذه الاستشارات أن تكون بديلاً عن العيادات، بل هي فقط للمناقشة والتثقيف.

والله الموفق.