السلام عليكم

بشرتي حساسة جدا للضوء، يعني من غير الخروج أو التعرض للشمس بشرتي تسمر جدا، الدكتور قال لي استخدمي الصن بلوك في البيت كل ساعتين.

سؤالي: سمعت في أحد البرامج الطبية أنها حالة مرضية، وفعلا لا بد من استخدام الصن بلوك في البيت، وتناول كبسولات فيتامين ( e ) يوميا لمدة شهر، وكبسولات فيتامين ( a ) لمده سنة يوما بعد يوم.

فهل هذا الكلام سليم؟ ولا يضر استخدام الكبسولات لهذه المدة؟ وهل تنفع معي؟ وهل هو الحل النهائي لعلاج بشرتي؟ وما العلاج لحالتي؟

أرجو الرد وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ضحى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فيجب معرفة التشخيص الدقيق والموثّق عن هذه الحالة التي تشتكين منها، وننصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية متخصص، وليس طبيبا عاما؛ وذلك لإجراء الاستجواب الصحيح عن المرض، ومسيرته، والقصة العائلية، وإجراء الاستقصاءات الضرورية من خزعة جلدية، وتحاليل دموية، ونفي الأمراض التي تتأثر بالشمس والضوء، مثل: الذئبة الحمامية (إجراء الـ DNA ), والـ (Anti DNA) والتهاب الجلد الضيائي، وجفاف الجلد المصطبغ، والبلاغرا، وغيرها الكثير.

كما يمكن إجراء اختبار تحسس ضيائي لمعرفة الزمة الضوئية التي تسبب الحساسية، وهل هي ألف أم باء، وبالتالي تحديد الوقت من النهار الذي يجب تجنب التعرض للشمس به، وليس الحل فقط أن نختبئي في البيت، أو أن ندهن الكريم كل ساعتين خرجنا أم لم نخرج، فهذا أمر مرهق جدا، وقد يكون غير محتمل.

وفي الحالات الشديدة يمكن استعمال مستحضرات مضادات المالاريا، مثل: الكلوروكوين والهايدروكسي كلوروكوين الواقية من الشمس عن طريق الفم، ولكن تحت إشراف الطبيب المتخصص الفاحص المعاين المشخص، وكذلك يمكن أخذ الأنتي أوكسيدانت أي مضادات التأكسد، مثل: فيتامين إي أو سي، ولكن أيضا تحت إشراف طبيب متخصص.

وفي حال استطبابها فهي سليمة حتى ولو لأشهر، ولكن إن استطبت ومن باب التوسع فقد أجبنا سابقا عن استشارات متعلقة بالموضوع، فالتصبغ بسبب الشمس، ومتى وكيف يعود، والتكيف مع الشمس تحت الرقم (297829)، والتهاب الجلد الضيائي وتأثير الشمس الحارق، تحت الرقم (18594) مع بعض التفاصيل والزيادات في الرقم (298412).

وختاما ندرج قائمة بالواقيات من الشمس:

فمن الواقيات الضيائية مادة (بابا)، وبعض الناس يتحسسون منها، ومادة أكسيد الزنك، والمواد عديدة، والأسماء التجارية أكثر، وتختلف من بلد لآخر، مثل:

- مستحضرات أوول دي (لويس ويدمر) الواقية من الشمس، وهي من المستحضرات الراقية ولكنها غالية الثمن، و(سن كير) لسيبا ميد، من أبسطها وأكثرها توافرا، كما أنه من أرخصها، وهو فعّال.

- (إكرين توتال).

- وسبيكترابان لستيفل من الشركات العريقة في المستحضرات الجلدية، ومتواجدة في الخليج منذ عقود.

- مجموعة نيوتروجينا الواقية من الشمس.

- مجموعة روك الواقية من الشمس مثل ميني سول 50 .

- مجموعة بيوديرما الواقية من الشمس، وهي من الأدوية الحديثة، وغيرها كثير.

ويجب دهن واقيات الشمس قبل فترة 30 - 60 دقيقة من الخروج للشمس، وبعضها يُدهن مرتين، وبعضها تكفي دهنة واحدة منه، وبعضها يُغسل بالماء، وبعضها عازل للماء، ومنها ما هو بدون لون ومنها ما يعطي لونا للبشرة، وكلما زاد الـ (SPF) كلما ازدادت نسبة الوقاية، ويفضل أن يكون فوق الـ 15 فاختاروا ما تشاؤون مما يناسبكم حسب البلد الذي أنتم فيه.

والخلاصة: يجب مراجعة طبيب متخصص لتشخيص الحالة، وتوثيق التشخيص من خلال التحاليل، وعدم الاكتفاء بالاختباء ولو أنه ضروري إلى أن يتم التشخيص.

وبالله التوفيق.