السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا مهندس دولة في الكهرباء، متزوج منذ ثلاث سنوات، لدى بنتان، واحدة لها سنة ونصف، والثانية سبعة أشهر.
أنا شاب ملتزم -والحمد لله- كان هدفي في هذه الحياة هو النجاح في دراستي للحصول على عمل مستقر، لأبني أسرة على طاعة الله، وأحصن نفسي.
تربيت في مكان ريفي بين الحقول والمزارع، وكنت أصغر العائلة من أربعة ذكور وثلاث بنات، نشأت في بيت محافظ من ناحية الأم فقط، وأكملت دراستي بسن الثالثة والعشرين.
عملت لمدة سنتين لأتزوج بسن الخامسة والعشرين، زواجي كان على النحو التقليدي، يعني دع والديك يختارون لك، وأنت استخر الله وتوكل عليه، فإن سهلت الأمور فتقدم نحو الأمام.
لم يكن لدي معارف ولا معلومات عن النصف الثاني، بحجة أني ملتزم، وأخاف الله من معصيته، فلم أصاحب امرأة غريبة بنية أني أخرج معها أو أتعرف عليها.
إلى أن تمت الخطبة وعقدنا القران، في البداية -الحمد لله- الأمور كلها سارت على ما يرام، وزوجتي بها كل صفات الأخلاق، وتعاملني بشكل محترم، وهي تصرح عن حبها لي، وأكتشف ذلك في تصرفاتها معي، إلا أن المشكل فيّ لأني لا أراها جميلة كفاية، وبها مرض جلدي يؤرقني، فصرت بين أن أقبل بها كما هي وأبادلها نفس الشعور وأحافظ على بناتي وأسرتي، أو أن أترك العمل وأهجر البلاد بما فيها، لا أدري ما حل بي، وأخاف أن تكون علامة من علامات زوال النعمة، وأنا لا أدري!
أنيروا لي الطريق، فأنا أحتاج لتوجيهكم.
جزاكم الله عنا كل خير.