السؤال
أحب الهدوء والعزلة وقلة الكلام، ولكن كل من حولي أشعروني بأني شيء شاذ، فتركت ما أنا عليه.
الآن أنا شخصية أخرى اجتماعية، ولكني أحنّ كثيراً لما كنت عليه، أشعر أني في الماضي كنت من الله أقرب، وأن نفسي كانت راضية عن نفسي، كنت أقضي أوقاتاً طويلة في الصلاة والدعاء، أستشعر بقدر كبير كيف كان الصمت يقربني إلى الله، وكيف أنه ممدوح في الدين.
أعلم أني كنت هادئة كثيراً، وأعلم أني الآن أفضل مما كنت عليه، حاولت بقدر الإمكان أن أتكيف مع الأمر الواقع، ولا أعلم هل أعود لما كنت عليه أم أظل هكذا؟ وهل أنا مريضة؟