السؤال
السلام عليكم..
زوجتي عمرها الآن 31 سنة، وقد تزوجتها منذ 8 سنوات، وعندما كان عمرها 16 سنة أصيبت بمرض اللمفوما أعلى الصدر، وأجري لها عمل جراحي وطبق عليها العلاج الكيميائي عدة جرعات وكذلك بالأشعة، وبعد سنة تقريباً شفيت بإذن الله حسب مفهوم الشفاء الطبيعي، وخلال عدة سنوات كان يتم لها تحاليل وكانت النتائج طبيعية بحمد الله، وقبل الزواج بأشهر أجري لها عملية تكيس المبيض على المبيض الأيسر، وتم الزواج، وبعد ثلاث سنوات من المعالجة والتحريض تم الحمل ورزقنا بطفلة، وبعد سنة من الولادة القيصرية عدنا للعلاج من أجل الحمل، وهي منذ سنتين تعالج لتحريض الإباضة تارة بحبوب الكلوميد وتارة أخرى بالإبر، وخلال المعالجة كان يتم التصوير، وحجم البويضة كانت تصل إلى 18مم ، والسؤال المهم: هل كثرة المعالجة بهرمونات التحريض يمكن أن تؤدي في المستقبل إلى أمراض خبيثة (سرطانية) وخصوصا أن زوجتي تعرضت سابقاً للإصابة باللمفوما؟
والسؤال الثاني: بعد هذه المدة من المعالجة هل تستمر بأخذ التحريض أم تلجأ إلى طفل الأنبوب؟ فرأي الدكتور المعالج الآن أن أجري عملية تنظير وأتابع تحريض المبيض الأيمن حيث أن المبيض الأيسر غير فعال.
أرجو الإجابة بالتفصيل.