السؤال
كيف نرد على النصارى حين يقولون لنا : هل تضمنون الجنة؟
فإن قلنا: ندخلها برحمة ربنا، ونعيش بين الخوف والطمع فإنه أدعى لإحسان العمل يأتون لنا بأمثلة من كبار الصحابة يقولون أنهم لو أدخلوا أيديهم في الجنة لما ضمنوا دخولها، علماً بأن مثل هذه الأفكار تؤثر في المستمعين، فقد يرى المسلم أنه لا يضمن الجنة مهما فعل، ويغريه أولئك بما يسمونه: الخلاص إن آمنت بفداء المسيح.