السؤال
أنا سريع التقلب في المزاج، متشكك فيمن هم حولي، حتى وإن كانوا أقرب المقربين، ضعيف الثقة بالناس وربما في نفسي أيضاً، غير مقبل على الحياة، وعلى الرغم من خوفي من الموت إلا أني أتمناه وأغبط من يموتون على راحتهم من هذه الدنيا. أشعر أن القطار قد فاتني وأني ألعب في الحياة دوراً أقل بكثير مما أستحق، ومشكلتي أني لم أجد من يتبناني ويساعدني لأحتل مكاني الذي أستحقه.
غير راض عن نفسي وقلق من الغد ولا يربطني بالحياة سوى الخوف على مستقبل أبنائي الذين لا يوجد لهم من يرعاهم غيري بعد الله.