السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
- المستشار الكريم - أود منك الاستفسار عن حالتي وهي بكل بساطة أنني أصبحت أمل من الناس بدرجة كبيرة ولا أحب أن أجتمع بهم، تمر علي الشهور وأنا لا أخرج إلى أي مكان، وأصاب بهم كبير إذا طلب مني الخروج لزيارة ضرورية وأيضاً للأسواق والمتنزهات، وأبقى طوال الوقت واجمة لا رغبة لدي في التعليق ولا الابتسامة، وإذا خرجت تخرج بجهد ومصطنعة، وإذا ذهبت إلى أي مكان أمل بسرعة من الناس، وفي المنزل أحس بجهد بالغ، ومشقة، ونرفزة حتى أنتهي من عمل المنزل.
أنا جريئة ولا أخشى من الناس، ولكني أمل منهم، ومن الحديث معهم، طبعاً في الماضي لم يكن لدي هذا الشعور، نعم أنا من النوع الهادئ ولكن كنت اجتماعية بدرجة ليست شديدة ولكن معقولة، وآخر أفكاري التي توصلت لها أن أرفض الزواج وأعيش، لا أقول وحدي ولكن أبقى مع أمي ومع أختي فأنا أحس أني عصبية ولم أعد أحتمل أي جهد.
طبعاً تسببت هذه الحالة في مشاكل مع إخواني فلم يعودوا يـأتوننا والسبب أنني أحس بنرفزة شديدة إذا زارونا لفترات متقاربة، أو إذا بقوا عندنا ليوم أو يومين؛ مما خلق مشاكل كبيرة امتدت للشجار والقطيعة، أنا جامعية ومن النوع الذي يهوى القراءة بدرجة شديدة، ومتابعة البرامج التلفزيونية، ومنذ أن كنت في الابتدائية وأنا أحب أن أترك المدرسة، وأجلس في المنزل، على الرغم من تفوقي وأدبي وسؤالي: ما هو المعقول والغير معقول في حالتي؟
ولكم مني خلص التقدير.