الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فمـــاذا بعــــد؟!

فمـــاذا بعــــد؟!


إذا ما الليلُ جَنَّ سَرَتْ هُمُومِي .. ... .. تَطُــــوفُ بِكُلِّ قَارعَةٍ تَجُـولُ

وَحَـــارَ الفِكْـــرُ فِيمــا عَنَّ حَتَّى .. ... .. غَدَا لِلدَّمِعِ مِنْ وَجْدٍ هُطُولُ

تَذَكَّـــرتُ الْمَـــآسِي غَـــيْر أَنِّي .. ... .. لَمَّــا نَلْقَــاهُ مِن ذُلٍّ خَجُولُ

أَلاَ يَا صَــــاحِبِي دَعْ عَنْكَ لَوْمِي .. ... .. فَإِنِّي الْيَـــومَ مَكْلُومٌ نَحِيلُ

فَهَـــذَا الْحَـــقّ يَهْجُــــرهُ مُحـِقٌّ .. ... .. فَـــــلاَ حَقُّ يُرادُ وَلاَ رَسُولُ

وَأَخْـــلاقٌ تَلاشَتْ يَــا رِفَــــاقِي .. ... .. مَكَــــارِمُ جَمَّـةٌ بَاتَتْ تَزُولُ

وَإِنْ تَسْأَلْ عِنِ الأَقْصَى حَمَاسًا .. ... .. تَمَهَّــــلْ إِنَّهُ شَـــرْحٌ يَطُولُ

أَضَعْــــــنَا عِـــزَّنَا يَـــوْمَ افْتَرَقْــنَا .. ... .. وَصَـــارَ لِشَعْبِنَا ذَاكَ الأُفُولُ

نَهَضْـــنَا نَطْلُبُ الأَعْــــدَاءَ حـــلاّ .. ... .. فـَـوَاعَجَــبَا تُفَنِّـــدُهُ الْعُقُولُ

مَلأْنَا الأَرْضَ شَجْبــًا أَيَّ شَجْبٍ .. ... .. صَهِيــلِ لا تُجَــارِيهِ الْخُيُولُ

مَلاعِـــبُنَا مَيَــــادِينٌ كَحَــــــرْبٍ .. ... .. وَلِلْجُمْهُـورِ قَدْ دقَّـتْ طُبُولُ

شَبَابُ الْعَرْبِ فِي عَبَثٍ وَلَهـــْو ٍ.. ... .. وَقَدْوَتُهُــم قُــرُودٌ أَوْ عُجُولُ

وَلَنْ نَلْقَى بِغَـــيْرِ الـــدِّينِ حـــَلٌ .. ... .. فَفِيه لِكُلِّ مُشْكِلَةٍ حُلُولُ

فَمَـــاذَا بَعْـــدُ يَا قَوْمِــــي فَهُبُّوا .. ... .. وَ لا يَثْنِكُمُ وَغْــدٌ خَـذُولُ!!
ـــــــــــــــ
شعر: راشد العودة

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة



الأكثر مشاهدة اليوم

خواطـر دعوية

فأما اليتيم فلا تقهر

إن مظلة العدالة في الإسلام تحمي الضعاف، وتحنو على الصغار وتحفظ حقوقهم وتنظم علاقاتهم فلا يستذل فيها ضعيف لضعفه،...المزيد