من الأخطاء التي تقع في نية الإحرام ما يلي:
1- تغيير النية بعد الدخول في النُسُك، فإذا أحرم الحاج بالحج عن نفسه، فليس له بعد ذلك أن يغير نيته، كأن ينوي الحج عن أبيه أو أمه.
2- الدخول في النسك ثم تركه دون إتمامه، والصواب أن من نوى الحج أو العمرة وأحرم، فليس له الرجوع، بل يجب عليه الإتمام، لقول الله عز وجل: {وأتموا الحج والعمرة لله} (البقرة:196).
3- ظن البعض أن نية الدخول في النسك لا تنعقد إلا داخل مسجد الميقات، وهو ظن خاطئ، بل الصواب أن يعقد النية عند الميقات، أو في أي مكان محاذٍ للميقات، إن لم يتيسر له الإحرام من الميقات، وهو ما قرره أهل العلم.
- الكاتب:
إسلام ويب - التصنيف:
أخطاء في الحج